للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

رِوَايَةٌ مُطَوَّلَةٌ وفيها ((البِرّ لَيْسَ بِالْإِيضَاعِ)):

• وَفِي رِوَايَةٍ قَالَ: كُنْتُ رِدْفَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ، فَلَمَّا وَقَعَتِ الشَّمْسُ دَفَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا سَمِعَ حَطْمَةَ النَّاسِ خَلْفَهُ، قَالَ: ((رُوَيْدًا أَيُّهَا النَّاسُ، عَلَيْكُمُ السَّكِينَةَ؛ فَإِنَّ البِرَّ لَيْسَ بِالْإِيضَاعِ)). قَالَ: فَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا الْتَحَمَ عَلَيْهِ النَّاسُ أَعْنَقَ، وَإِذَا وَجَدَ فُرْجَةً نَصَّ، حَتَّى مَرَّ بِالشِّعْبِ الَّذِي يَزْعُمُ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ أَنَّهُ صَلَّى فِيهِ، فَنَزَلَ بِهِ فَبَالَ - مَا يَقُولُ: أَهْرَاقَ الْمَاءَ كَمَا تَقُولُونَ - ثُمَّ جِئْتُهُ بِالْإِدَاوَةِ فَتَوَضَّأَ، ثُمَّ قَالَ: قُلْتُ: الصَّلَاةَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: فَقَالَ: ((الصَّلَاةُ أَمَامَكَ)). قَالَ: فَرَكِبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا صَلَّى حَتَّى أَتَى الْمُزْدَلِفَةَ، فَنَزَلَ بِهَا فَجَمَعَ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ: المَغْرِبِ، وَالعِشَاءِ الآخِرَةِ.

• وَفِي رِوَايَةٍ (٢): ((كَانَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اضْطَمَ عَلَيْهِ النَّاسُ أَعْنَقَ، فَإِذَا وَجَدَ فَجْوَةً نَصَّ، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَى النَّاسِ قَالَ: ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ البِرَّ لَيْسَ بِالإِيضَاعِ)). قَالَ: وَقَالَ أُسَامَةُ: سَارَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى نَزَلَ بِالشِّعْبِ بَيْنَ الْمُزْدَلِفَةِ وَعَرَفَةَ، فَبَالَ، فَصَبَبْتُ عَلَيْهِ مِنَ الْإِدَاوَةِ فَتَوَضَّأَ، ثُمَّ قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، الصَّلَاةَ؟ قَالَ: ((الصَّلَاةُ أَمَامَكَ))، ثُمَّ رَكِبَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى نَزَلَ بِالْمُزْدَلِفَةِ.

[الحكم]: ضعيف بهذا السياق، وقد صح الحديث مفرقًا.

[التخريج]:

[د ١٩١٥ واختصره/ حم ٢١٧٦٠ لم يذكر البول، ٢١٧٦١ "واللفظ له" / طس ٧٢٦٠ "والرواية الثانية له" / تحقيق ١٣٣١].