ابن عباس، وفي ذكر النبي صلى الله عليه وسلم، والمحفوظ أنه من قول عكرمة غير مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ولا إلى ابن عباس، والمسيّب ضعيف)) (السنن ١/ ١٢٦).
وتبع الدارقطني على ذلك جماعة:
فقال البيهقي:((هذا حديث مختلف فيه على المُسَيِّب بن واضح، وهو واهم فيه في موضعين في ذكر ابن عباس، وفى ذكر النبي صلى الله عليه وسلم. والمحفوظ أنه من قول عكرمة غير مرفوع كذا رواه هِقل بن الزياد والوليد بن مسلم، عن الأوزاعى، وكذلك رواه شيبان النحوى وعلي بن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير، عن عكرمة. وكان المُسَيِّب رحمنا الله تعالى وإيَّاه كثير الوهم)) (السنن الكبرى ١/ ٣٥).
وقال في المعرفة:((وهم فيه المُسَيِّب بن واضح وكان ضعيفًا. وكلُّ من تابعه عليه أضعف منه. وإنما الرواية المحفوظة فيه عن عكرمة، من قوله غير مرفوعٍ إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ولا إلى ابن عباس)) (معرفة السنن والآثار ٥٢١ - ٥٢٢).
وقال في الخلافيات:((حديث واهٍ)) (الخلافيات ١/ ١٨٣).
وقال الجورقاني:((هذا حديث باطل، تفرَّد به المُسَيِّب بن واضح، عن مبشر بن إسماعيل، والمسيب كان كثير الخطأ والوهم، وقد وهم في هذا الحديث. والمحفوظ أنه من قول عكرمة غير مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولا إلى ابن عباس)) (الأباطيل ١/ ٥٠٦).
وقال ابن الجوزي:((لا يصحُّ)) (العلل ١/ ٣٥٩)، و (التحقيق ١/ ٥٦).
وذكره الغساني في (تخريج الأحاديث الضعاف من سنن الدارقطني صـ ١٦).