للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

(شرح السنة ٢/ ٦٤).

وقال النووي: ((أجمع الحفاظ على أنه ضعيف، وينضم إلى ضعفه من حيث الإسناد كونه منابذًا للحديث الثاني الصحيح)) (شرح أبي داود ص ٢٤٤).

وقال أيضًا: ((ضَعيفٌ بإجمَاع المُحَدثينَ)) (المجموع ١/ ٩٤). وبنحوه في (خلاصة الأحكام ١/ ٧١).

وذكره الغساني في (تخريج الأحاديث الضعاف من سنن الدارقطني ص: ١٨).

وقال الذهبي بعد أن أعلَّ طرقَه كلّها: ((وَمما يوهي الخَبَر؛ أنَّ في الصحيح عن ابن مَسعُود ((أنه سُئِلَ: أَكنت مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لَيلَةَ الجِنِّ؟ قَالَ: لَا)))) (تنقيح التحقيق ١/ ٢٠).

وقال ابن الملقن: ((حديث ضعيف)) (تذكرة المحتاج ٧٠). ثم قال: ((وأنصف الطحاوي الحنفي حيث قال: إنما ذهب أبو حنيفة ومحمد إلى الوضوء بالنبيذ اعتمادًا على حديث ابن مسعود، ولا أصل له، ولا معنى لتطويل كتابي بشيء فيه)) (تذكرة المحتاج ص ٧٦).

وقال الحافظ ابن حجر: ((هذا الحديث أطبق علماء السلف على تضعيفه)) (الفتح ٢/ ٣٥٤).

وقال الألباني: ((هذا سند ضعيف؛ وعلته أبو زيد هذا؛ فإنه مجهول اتفاقًا)) (ضعيف سنن أبي داود ١١).

وشذَّ الحافظ أبو الحسن علي بن المفضل المقدسي، وأبعد جدًّا، حيث قال: ((حديث صحيح، وما تركوه إلَّا بسبب أبي فزارة، وأبي زيد؛ لأنهما غير