ورواه أحمد في (المسند ٢٤١٢٣) عن سفيان عن ابن عجلان به.
ورواه ابن حبان (٢٥٣٧)، وأبو يعلى (٤٤٢٦) من طريق سفيان به.
وهذا إسنادٌ حسنٌ من أجلِ محمد بن عجلان؛ قال الحافظُ:"صدوقٌ إلا أنه اختلطت عليه أحاديث أبي هريرة"(التقريب ٦١٣٦).
ولذا قال البخاريُّ:"حديثُ أبي سلمةَ عن عائشةَ حديثٌ حسنٌ"(العلل الكبير الترمذي صـ ٣٥).
والحديثُ عندَ الحميديِّ (١٦١)، وعبدِ الرزاقِ (٦٩)، وأبي عوانةَ (٦٨٦) وغيرِهِم، من روايةِ ابنِ عيينةَ بلفظ (الأعقاب)! وكذا رواه أحمدُ (٢٥٥٨٩) عن يحيى القطان بلفظ (الأعقاب)!
وكذا رواه ابنُ المنذرِ، والطحاويُّ من طريق أبي عاصم عن ابن عجلان به، فالظاهرُ أن ذكر (العراقيب) رواية بالمعنى.
ورواها الطبرانيُّ في (الأوسط) قال: حدثنا علي بن سعيد قال: نا عبد المؤمن بن علي الزعفراني قال: حدثنا عبد السلام، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، به.
قال الطبرانيُّ:"لم يَرْوِ هذا الحديث عن هشام بن عروة إلا عبد السلام، تفرَّدَ به عبدُ المؤمنِ".
ورجالُهُ ثقاتٌ غير شيخ الطبراني علي بن سعيد، المعروف بعليك الرازي، قال حمزةُ السهميُّ:"وسألتُ الدارقطنيَّ عن عليك الرازي، فقال: "ليس في حديثه كذاك، فإنما سمعتُ بمصرَ أنه كان والي قرية، وكان