للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الْخَامِسَةَ عَشْرَةَ: يُكْتَبُ لَهُ أَجْرُ مَنْ تَسَوَّكَ مِنْ يَوْمِهِ ذَلِكَ فِي كُلِّ يَوْمٍ. وَالْخَصْلَةُ السَّادِسَةَ عَشْرَةَ: تُغْلَقُ عَنْهُ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ. وَالْخَصْلَةُ السَّابِعَةَ عَشْرَةَ: تَسْتَغْفِرُ لَهُ الْأَنْبِيَاءُ وَالرُّسُلُ. وَالْخَصْلَةُ الثَّامِنَةَ عَشْرَةَ: لَا يَخْرُجُ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا طَاهِرًا مُطَهَّرًا. وَالْخَصْلَةُ التَّاسِعَةَ عَشْرَةَ: أَنَّهُ لَا يُعَايِنُ مَلَكَ الْمَوْتِ عِنْدَ قَبْضِ رُوحِهِ إِلَّا فِي الصُّورَةِ الَّتِي يُقْبَضُ فِيهَا الْأَنْبِيَاءُ. وَالْخَصْلَةُ الْعِشْرُونَ: أَنْ لَا يَخْرُجَ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى يُسْقَى شَرْبَةً مِنْ حَوْضِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَهُوَ الرَّحِيقُ الْمَخْتُومُ-. وَالْخَصْلَةُ الْحَادِيَةُ وَالْعِشْرُونَ: أَنَّ قَبْرَهُ يُوَسَّعُ عَلَيْهِ، وَتُكَلِّمُهُ الْأَرْضُ مِنْ تَحْتِهِ، وَتَقُولُ: كُنْتُ أُحِبُّ نَغْمَتَكَ عَلَى ظَهْرِي، فَلَأَتَّسِعَنَّ عَلَيْكَ الْيَوْمَ وَأَنْتَ فِي بَطْنِي بِمَا يَقْصُرُ عَنْهُ مُنَاكَ.

وَالْخَصْلَةُ الثَّانِيَةُ وَالْعِشْرُونَ: فَإِنَّ قَبْرَهُ يَصِيرُ عَلَيْهِ أَوْسَعَ مِنْ مَدِّ الْبَصَرِ (١). وَالْخَصْلَةُ الثَّالِثَةُ وَالْعِشْرُونَ: أَنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقْطَعُ عَنْهُ كُلَّ دَاءٍ، وَتَعْقُبُهُ كُلُّ صِحَّةٍ عَرَفَهَا فِي نَفْسِهِ فِي صِغَرِهِ إِلَى كِبَرِهِ. وَالْخَصْلَةُ الرَّابِعَةُ وَالْعِشْرُونَ: أَنَّهُ يُكْسَى إِذَا كُسِيَ الْأَنْبِيَاءُ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمْ، وَيُكْرَمُ إِذَا أُكْرِمُوا، وَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَعَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ)).

[الحكم]: إسناده ضعيف لانقطاعه، والمتن منكر جدًّا، واستنكره ابنُ دقيقِ العيدِ، والعِراقي. وضعَّفه ابن حَجَر.

[التخريج]:

[نعيم (سواك- إمام ١/ ٣٤٩ - ٣٥١)].


(١) زِيدَ هنا في (الإمام): " وَتُكَلِّمُهُ الْأَرْضُ مِنْ تَحْتِهِ فِي لَحْدِهِ، وَتَقُولُ: كُنْتُ أُحِبُّ نَغْمَتَكَ عَلَى ظَهْرِي، فَلَأَسْتَقِرَّنَّ لَكَ الْيَوْمَ وَأَنْتَ فِي بَطْنِي بِمَا يَقْصُرُ عَنْهُ مُنَاكَ"، وهذه الجملة مكررة في الخصلة التي قبلها، فيبدو أن ذلك من سهو الناسخ، وهي غير موجودة في (البدر المنير ٢/ ٢٧).