للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١١٦ - حَدِيثُ أَبِي الدَّرْدَاءِ مَوْقُوفًا:

◼ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: ((عَلَيْكُمْ بِالسِّوَاكِ فَلَا تُغْفِلُوهُ، وَأَدِيمُوا بِهِ؛ فَإِنَّ فِي السِّوَاكِ أَرْبَعَةً وَعِشْرِينَ خَصْلَةً:

أَفْضَلُهَا خَصْلَةً، وَأَعْلَاهَا دَرَجَةً: أَنَّهُ يُرْضِي الرَّحْمَنَ، وَمَنْ أَرْضَى الرَّحْمَنَ فَإِنَّهُ يَحِلُّ الْجِنَانَ. وَالْخَصْلَةُ الثَّانِيَةُ: أَنَّهُ يُصِيبُ السُّنَّةَ. وَالْخَصْلَةُ الثَّالِثَةُ: أَنَّهُ يُضَاعِفُ صَلَاتَهُ سَبْعًا وَسَبْعِينَ ضِعْفًا. وَالْخَصْلَةُ الرَّابِعَةُ: يُورِثُهُ إِدْمَانُ السِّوَاكِ السَّعَةَ وَالْغِنَى. وَالْخَصْلَةُ الْخَامِسَةُ: يُطَيِّبُ نَكْهَتَهُ. وَالْخَصْلَةُ السَّادِسَةُ: يَشُدُّ لِثَتَهُ حَتَّى لَا تَسْتَرْخِيَ مَعَ إِدْمَانِ السِّوَاكِ. وَالْخَصْلَةُ السَّابِعَةُ: يُذْهِبُ عَنْهُ الصُّدَاعَ، وَيُسَكِّنُ عُرُوقَ رَأْسِهِ، فَلَا يَضْرِبُ عَلَيْهِ عِرْقٌ سَاكِنٌ، وَلَا يَسْكُنُ عَلَيْهِ عِرْقٌ ضَارِبٌ. وَالْخَصْلَةُ الثَّامِنَةُ: يُذْهِبُ عَنْهُ وَجَعَ الضِّرْسِ حَتَّى لَا يَجِدَهُ. وَالْخَصْلَةُ التَّاسِعَةُ: تُصَافِحُهُ الْمَلَائِكَةُ؛ لِمَا تَرَى مِنَ النُّورِ عَلَى وَجْهِهِ. وَالْخَصْلَةُ الْعَاشِرَةُ: يُنَقِّي أَسْنَانَهُ حَتَّى تَبْرُقَ. وَالْخَصْلَةُ (الْحَادِيةَ عَشْرَةَ) (١): تُشَيِّعُهُ الْمَلَائِكَةُ إِذَا خَرَجَ إِلَى مَسْجِدِهِ لِصَلَاتِهِ فِي (الْجَمْعِ) (٢). وَالْخَصْلَةُ الثَّانِيَةَ عَشْرَةَ: تَسْتَغْفِرُ لَهُ حَمَلَةُ الْعَرْشِ عِنْدَ رَفْعِ أَعْمَالِهِ فِي الْخَمِيسِ وَالِاثْنَيْنِ.

وَالْخَصْلَةُ الثَّالِثَةَ عَشْرَةَ: تُفْتَحُ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ (٣). وَالْخَصْلَةُ الرَّابِعَةَ عَشْرَةَ: يُقَالُ لَهُ: هَذَا مُقْتَدٍ بِالْأَنْبِيَاءِ، يَقْفُو آثَارَهُمْ، وَيَلْتَمِسُ هَدْيَهُمْ. وَالْخَصْلَةُ


(١) في (الإمام) تبعًا لأصله: "الحادي عشر"! وهكذا في بقية الأعداد حتى نهاية الحديث، والتصويب في جميعها من (البدر المنير ٢/ ٢٦ - ٢٧).
(٢) في (الإمام): "الجميع"، والتصويب من (البدر المنير ٢/ ٢٦).
(٣) كذا في (الإمام)، وفي (البدر المنير ٢/ ٢٦): "الرحمة".