قال: ثنا عفان بن مسلم، قال: ثنا حماد بن سلمة، قال: أخبرني عاصم بن المنذر، قال: كُنَّا فِي بُسْتَانٍ لنَا أَوْ لعُبَيدِ اللهِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ فَحَضَرَتِ الصَّلاةُ، فذكره.
قلنا: وهذا سند جيد، رجاله ثقات رجال مسلم، غير عاصم بن المنذر، فقد روى له أبو داود وابن ماجه، وقال عنه أبو زُرْعَةَ:((هو صدوق))، وقال أبو حاتم:((صالح الحديث)) (الجرح والتعديل ٦/ ٣٥٠)، وقال البزار:((ليس به بأس)) (تهذيب التهذيب ٥/ ٥٧)، وذكره ابن حبان فى (الثقات ٧/ ٢٥٦). وقال ابن حجر:((صدوق)) (التقريب ٣٠٧٩).
ولذا جوّده ابن معين، كما سيأتي.
وقال البيهقي:((هذا إسناد صحيح موصول)) (معرفة السنن والآثار ٢/ ٨٩)، وأقرَّه النووي في (المجموع ١/ ١١٢).
وقال الألباني:((إسناده صحيح)) (صحيح أبي داود ١/ ١٠٨).
وقد أُعلَّ هذا الطريق بمخالفة حماد بن زيد وابن علية لحماد بن سلمة؛ حيث رواه حماد بن زيد، عن عاصم بن المنذر، عن أبي بكر بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر، عن أبيه موقوفًا. ذكره الدارقطني في (السنن ١/ ١٩) وغيره معلقًا.
وقيل: عن حماد بن زيد، عن عاصم بن المنذر، عن أبي بكر بن عبيد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا. ذكره العلائي في (جزء في حديث القلتين ص ٤٨).
ورواه إسماعيل بن علية - كما في (مصنف ابن أبي شيبة ١٥٣٧)، و (تهذيب الآثار للطبري (مسند ابن عباس) ١١٠٤) - عن عاصم بن المنذر،