٩)، والبيهقي في (السنن الكبرى ١٢٥٣)، وفي (المعرفة ١٨٥٥).
وغيرهم كثير، وخالفهم جماعة فرووه عن أبي أسامة، عن الوليد بن كثير، عن محمد بن عباد بن جعفر، عن عبيد الله بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، منهم:
١ - أبو بكر بن أبي شيبة، كما عند ابن حبان في (صحيحه ١٢٤٨) عن الحسن بن سفيان عنه.
٢ - ومحمد بن سعيد بن غالب، كما عند ابن الأعرابي في (المعجم ١/ ٥٦).
حاصل ما سبق: أنه اختلف على أبي أسامة، في شيخ الوليد بن كثير، هل هو محمد بن جعفر بن الزبير أم محمد بن عباد بن جعفر؟
واختلف أيضًا في شيخهما، هل هو عبيد الله بن عبد الله بن عمر أم عبد الله بن عبد الله بن عمر؟
فاختلف أهل العلم في هذا الاختلاف، فمنهم من عدَّه اضطرابًا يُعَلُّ به الحديث، ومنهم من رجَّح، ومنهم من جمع:
فممن رجَّح:
إسحاق ابن راهويه؛ حيث قال:«غلط أبو أسامة في عبد الله بن عبد الله، إنما هو عبيد الله»(معرفة السنن والآثار ٢/ ٨٦). ومال إليه البيهقي في (المعرفة ٢/ ٨٨، ٩٠).
وقال أبو داود السجستاني: «وقال عثمان والحسن بن علي: عن محمد بن