للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

رِوَايَة: (فِطْرَة الْإِسْلَام):

• وَفِي رِوَايَةٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: ((إِنَّ فِطْرَةَ الْإِسْلَامِ: الْغُسْلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَالِاسْتِنَانُ، وَأَخْذُ الشَّارِبِ، وَإِعْفَاءُ اللِّحَى، فَإِنَّ الْمَجُوسَ تُعْفِي شَوَارِبَهَا، وَتُحْفِي لِحَاهَا، فَخَالِفُوهُمْ، خُذُوا (١) (فَجُزُّوا) شَوَارِبَكُمْ، وَاعْفُوا لِحَاكُمْ)).

[الحكم]: منكَر بهذا السياق.

[التخريج]:

[حب ١٢١٦ "واللفظ له" / تخ (١/ ١٣٩ - ١٤٠) "والرواية الأولى له" / لي (رواية ابن مَهْدي الفارسي ٤٠٢) / طرس (ق ٢٠١/ ب- ٢٠٢/ أ)].

[السند]:

أخرجه البخاري في (التاريخ الكبير) قال: قال لي إسماعيلُ بن أبي أُوَيس: حدثني أخي، عن سُلَيمان، عن محمد بن عبد الله بن أبي مريمَ، عن أبي سلَمةَ بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، به.

وأخرجه ابن حِبَّان والمَحَامِلي: من طريق إسماعيلَ بن أبي أُوَيس، عن أخيه عبد الحميد، عن سُلَيْمان بن بلال، به.


(١) كذا في طبعة (التأصيل)، وطبعة (التقاسيم والأنواع ١١٠ / دار ابن حزم)، وذكروا أنه كذلك في عدة نسخ خطية، وهي كذلك عند المَحَامِلي في أماليه. وتصحَّفت في طبعة (الرسالة) من (صحيح ابن حِبَّان) إلى: "حدوا"، وفي (موارد الظمآن ٥٦٠) إلى: (فحفوا)، والصواب ما أثبتْناه.