وذكره النووي في فصل الصحيح من كتابه (خلاصة الأحكام ١/ ١٩٩).
وقال ابن القيم:«وقد صحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «المَاءُ لَا يَنْجُسُ»، وصحَّ عنه أنه قال:«إِنَّ المَاءَ لَا يُجْنِبُ»» (إعلام الموقعين ١/ ٢٩٧).
وقال مغلطاي:«هذا حديث اختلف في تصحيحه ... ». وذكر كلامًا طويلًا ثم قال:«فيتبين من مجموع ما تقدم أنَّ قول من صحَّحه راجح على قول من ضعَّفه؛ بل هو الصواب، والله أعلم»(شرح سنن ابن ماجه ١/ ٢٨٥ - ٢٨٧).
وقال ابن حجر:«وهو حديث صحيح»(الفتح ١/ ٣٤٢).
ورمز لصحته السيوطي في (الجامع الصغير ٢٠٩٧).
وتبعه المناوي في (التيسير ١/ ٢٩٩).
وصحَّحه الألباني، فقال:«وهذا إسناد رجاله كلُّهم ثقات رجال الصحيح؛ وأبو الأحوص: هو سلام بن سليم الحنفي الكوفي. إلَّا أنَّ سماكًا وإنْ كان من رجال مسلم؛ فقد تُكلِّمَ فيه من قبل حفظه؛ لا سيّما في روايته عن عكرمة؛ فقالوا: إنه يضطرب فيها. والذي يتلخص عندي فيه من مجموع كلامهم: أنه حسن الحديث في غير هذا الإسناد، صحيح الحديث برواية سفيان وشعبة عنه مُطلقًا»(صحيح أبي داود ٦١).
[تنبيهان]:
الأول: في مصنف عبد الرزاق (٤٠٠) عن إسرائيل، عن عكرمة، عن ابن عباس مثله. أي بمثل رواية الثوري عن سماك.