رُوِي عن عبد الله بن الزبير أنه قال: «ما كانوا يغسلون أستاههم (١) بالماء».
أخرجه الطبراني في (المعجم الكبير ١٣/ ١١١/٢٧٢)، (١٤/ ٢٢٧/ ١٤٨٥٥) قال: حدثنا محمد بن أبي خيثمة، قال: حدثنا الفضل بن سهل، قال: حدثنا أبو الجواب، قال: حدثنا سفيان الثوري، عن ليث، عن عطاء، عن عبد الله بن الزبير، به.
وهذا إسناد ضعيف جدًّا؛ فيه: ليث وهو ابن أبي سليم، قال الحافظ:"صدوق، اختلط جدًّا، ولم يتميز حديثه فترك"(التقريب ٥٦٨٥).
وقال الهيثمي:"رواه الطبراني في الكبير، وفيه ليث بن أبي سليم؛ وهو ثقة إلا أنه ينسب إلى التخليط والغلط"(المجمع ١٠٥١).
وهذا الأثر معارض بالأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام في الاستنجاء بالماء.
(١) الاسْتُ: العَجُزُ، وقد يُراد به حلقة الدبر (الصحاح ٦/ ٢٢٣٣).