◼ عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ رِفَاعَةَ الْقُرَظِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «اسْتَنْجُوا بِالْمَاءِ؛ فإِنَّهُ مَصَحَّةٌ مِنَ البَاسُورِ».
[الحكم]: إسناده ضعيف جدًّا، وضعفه السيوطي.
[التخريج]: [عب (الجامع الصغير ١٠٠٤) / مستغفط (ق ٦٦)"واللفظ له"]
[السند]:
أخرجه المستغفري في (الطب) قال: حدثنا أحمد بن عبد العزيز بن المكي لفظًا: عن أبي يعلى، عن الدبري، عن عبد الرزاق، عن ابن جُرَيْجٍ، قال: أُخبرتُ عن المسور بن رفاعة القرظي، به.
[التحقيق]:
هذا إسناد ضعيف جدًّا؛ فيه ثلاث علل:
الأولى: جهالة من أخبر ابن جُرَيْجٍ عن المسور، فإنه قال:"أُخبرتُ".
الثانية والثالثة: الإرسال؛ فالمسور بن رفاعة؛ تابعي من الرابعة، وهي طبقة تلي الوسطى من التابعين.
ثم إنه لم يوثقه معتبر، وإنما ذكره ابن حبان في (الثقات ٥/ ٤٣٦) على قاعدته. ولذا قال الحافظ:"مقبول"(التقريب ٦٦٧٠)، يعني إذا توبع وإلا فلين ولم يتابع.