وهذا ليس فيه تقييد العذاب بالبول، ولا الدعاء الوارد في رواية جسرة:«اللهم رب جبريل ... إلى آخره».
ولذا قال الشيخ الألباني:"وهذا الحديث في الصحيح دون قول اليهودية: «إن عذاب القبر من البول»، وقوله:«صدقت». فهذا يدل على ضعف جسرة، وصحة حكم البخاري على أحاديثها"(الإرواء ١/ ٣١٢).
[تنبيه]:
تحرفت (جسرة) في مطبوعتي (إثبات عذاب القبر للبيهقي) إلى: "عمرة".