◼ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:«أَنَّهُ نَهَى أَنْ نَسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةَ أَوْ نَسْتَدْبِرَهَا».
[الحكم]: صحيح المتن، وإسناده ضعيف جدًّا، وضعفه ابن دقيق العيد.
[التخريج]:
[إمام (٢/ ٥١٣) معلقًا "واللفظ له"]
[السند]:
قال ابن دقيق العيد في ذِكْر أحاديث النهي عن استقبال القبلة عند قضاء الحاجة:"ومنهم: أبو أمامة؛ روى جعفر بن الزبير، عن القاسم، عن أبي أمامة ... الحديث"(الإمام ٢/ ٥١٥).
ولم يذكر من أخرجه، ولم نقف عليه فيما بين أيدينا من المصنفات، إِلَّا أَنَّ الإمام الترمذي أشار إليه عقب حديث أبي أيوب المتقدم؛ بقوله:"وفي الباب عن عبد الله بن الحارث بن جَزْء الزبيدي، ومعقل بن أبي الهيثم .. ، وأبي أمامة، .. "(السنن عقب رقم ٨).
[التحقيق]:
على ما ذكره ابن دقيق العيد من إسناده، فهو إسناد ضعيف جدًّا؛ لأجل جعفر بن الزبير، فهو "متروك الحديث" كما في (التقريب ٩٣٩).
وبه ضعفه ابن دقيق العيد؛ فقال:"وجعفر بن الزبير، قيل فيه: متروك"(الإمام ٢/ ٥١٦).