• وَفِي رِوَايَةٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ ثَلَاثٍ: عَنِ الشُّرْبِ فِي آنِيَةِ الْفِضَّةِ وَلُبْسِ الْحَرِيرِ وَالدِّيبَاجِ، وَقَالَ:((هِيَ لَكُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَهُمْ فِي الدُّنْيَا)).
[الحكم]: صحيح المتن دون قوله ((ثَلَاث)).
[التخريج]:
[قا (١/ ١٩١)].
[السند]:
أخرجه ابن قانع في (معجم الصحابة) قال: حدثنا علي بن محمد بن أبي الشوارب، نا سهل بن بكار، نا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن مجاهد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن حذيفة، به.
[التحقيق]:
هذا إسناد رجال ثقات، إِلَّا أنَّ أبا بشر، وهو جعفر بن إياس، متكلم في روايته عن مجاهد؛ قال أحمد:((كان شعبة يضعف حديث أبي بشر عن مجاهد، قال: لم يسمع منه شيئًا)) (تهذيب التهذيب ٢/ ٨٣). ولذا قال الحافظ:((ثقة من أثبت الناس في سعيد بن جبير، وضعفه شعبة في حبيب بن سالم وفي مجاهد)) (التقريب ٩٣٠).
ولعل الخطأ ممن دون أبي بشر، فسهل بن بكار، قال عنه الحافظ:((ثقة ربما وهم)) (التقريب ٢٦٥١).