روايةُ: ((وَهَاجَتْ عَلَيْنَا السَّمَاءُ آخِرَ تِلْكَ الْعَشِيَّةِ)):
• وَفِي رِوَايةٍ: (( ... وَهَاجَتْ عَلَيْنَا السَّمَاءُ آخِرَ تِلْكَ الْعَشِيَّةِ، وَكَانَ نِصْفُ الْمَسْجِدِ عَرِيشًا مِنْ جَرِيدٍ فَوَكَفَ، فَوَالَّذِي هُوَ أَكْرَمَهُ وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْكِتَابَ لَرَأَيْتُهُ يُصَلِّي بِنَا صَلَاةَ الْمَغْرِبِ لَيْلَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ، وَإِنَّ جَبْهَتَهُ (جَبِينَهُ) وَأَرْنَبَةَ أَنْفِهِ لَفِي الْمَاءِ وَالطِّينِ)).
[الحكم]: صحيحٌ دون قوله: ((صَلَاةَ الْمَغْرِبِ))، والمحفوظ بلفظ: ((صَلَاةَ الصُّبْحِ))، كما في (الصحيحين)، وغيرهما.
[التخريج]:
[حم ١١١٨٦ ((واللفظ له)) / جا ٢٠٣ ((والرواية له)) / جع ٢١٠/ معر ٢١٥٨/ عل ١٢٨٠/ مبسوط (٢/ ٢٩٢)].
[السند]:
قال أحمد: حدثنا يحيى، حدثنا محمد بن عمرو، قال: حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي سعيد الخدري، به.
ورواه إسماعيل بن جعفر - ومن طريقه ابن الأعرابي -، عن محمد بن عمرو، به.
ورواه الباقون من طريق محمد بن عمرو، به.
[التحقيق]:
هذا إسنادٌ رجالُه ثقاتٌ، عدا محمد بن عمرو بن علقمة الليثي؛ فهو: ((صدوقٌ له أوهام))، كما في (التقريب ٦١٨٨).
وقد تفرَّد بلفظ: ((صَلَاةَ الْمَغْرِبِ))، وقد خالفه الجماعة عن أبي سلمة بن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute