بدنِه مَنِيٌّ يَأْخُذُ كَفًّا من ماءٍ فيصبه على المنيِّ؛ لإزالته عنه، ثم يأخذ بقيةَ ما في الإناء فيصبه عليه لإزالة الأثر وزيادة تنظيف المحل)))). اهـ. من (عون المعبود ١/ ٤٣٨) بتصرف.
رواه أحمد: عن يحيى بن آدم، ثنا شريك، عن قيس بن وهب، عن رَجُلٍ من بَنِي سُوَاءَةَ بْنِ عَامِرٍ، عن عائشة، به.
ورواه أبو داود -ومن طريقه البيهقي-: عن محمد بن رافع، عن يحيى بن آدم، به.
[التحقيق]:
هذا سندٌ ضعيفٌ؛ فيه علتان:
العلة الأولى: جهالة الرجل المبهم من بني سواءة.
وبهذه العلة ضعَّفه المنذريُّ كما في (عون المعبود ١/ ٣٠١)، وبدرُ الدين العينيُّ في (شرح أبي داود ٢/ ١٥)، والألبانيُّ في (ضعيف أبي داود ١/ ١٠٨).
العلة الثانية: شريك -هو ابن عبد الله النخعي-؛ وهو سيئُ الحفظِ، وقال الحافظ:((صدوقٌ، يُخطئُ كثيرًا، تغيَّر حفظه منذ ولي القضاء بالكوفة)) (التقريب ٢٧٨٧).