مدار هذه الرواية على هشام بن عروة، وقد وردتْ عنه من عدَّةِ طُرُقٍ:
الأولُ: وهو أشهرُها:
رواه الشافعيُّ في (المسند)، و (الأم) -ومن طريقه البيهقيُّ-: عن سفيان بن عُيَينَةَ، عن هشام، عن فاطمةَ، عن أسماءَ قالتْ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم: عَنْ دَمِ الْحَيْضَةِ يُصِيبُ الثَّوبَ؟ ... الحديث.
وكذا رواه عمرو بن عون -كما عند الدارميِّ- عن ابنِ عُيَينَةَ، به.
وعمرو بن عون:((ثقة ثبت)) كما في (التقريب ٥٠٨٨)، إِلَّا أَنَّ هذه الروايةَ شاذَّةٌ.