◼ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ:((سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: عَنِ الفَأْرَةِ تَقَعُ فِي السَّمْنِ؟ قَالَ: ((إِنْ كَانَ جَامِدًا أَخَذْنَا مَا حَوْلَهَا قَدْرَ الكَفِّ، وَأُكِلَ بَقِيَّتُهُ)).
[الحكم]: مرسلٌ ضعيفٌ جدًّا.
[التخريج]: [عب ٢٨٣].
[السند]:
رواه عبد الرزاق: عن إبراهيمَ بنِ محمدٍ، عن شَريكِ بنِ أبي نَمِرٍ، عن عطاء بن يسارٍ به مُرسلًا.
[التحقيق]:
هذا إسنادٌ ضعيفٌ جدًّا؛ -فمع إرساله- فيه: إبراهيمُ بنُ محمدٍ، وهو ابنُ أبي يحيى الأسلميُّ، وهو متروكٌ متهمٌ بالكذبِ والوضعِ، كما تقدَّمَ مِرارًا.
وأعلَّه ابنُ حَزمٍ بشريك بن أبي نمر، فقال:((وشريك ضعيف، ولا حجةَ في مرسل ولو رواه الثقات فكيف مِنْ رِوايةِ الضُّعفاءِ؟ ! )) (المحلى ١/ ١٤٢).
قلنا: كذا قال، وشَريكُ بنُ أبي نَمِرٍ على الراجح: حسن الحديث، فقد احتجَّ به الشيخان، وقال أحمد:((صالح الحديث)) (سؤالات الميموني ٣٧٧)، وقال ابنُ معين، والنسائيُّ، وابنُ عَدِيٍّ، وغيرُهم:((ليس به بأس))، وقال ابنُ معين، والنسائيُّ، في رِوايةٍ:((ليس بالقوي)).
ووثَّقَهُ أبو داود، وابنُ سَعْدٍ، وذكره ابنُ حبان في ((الثقات)) وقال: ((ربما