عَتيق بن محمد كما عند البيهقيِّ في (معرفة السنن ١٦٢٠) وقال فيه: "لا أعلمه إلا عن سعيد".
وعبد الجبار بن العلاء عند السراج في (حديثه ٣٠٤، ومسنده ٥٠٧) وقال فيه: "لعلَّه يُذكر عن سعيد".
ومحمد بن عباد المكي كما عند ابن شاهين في (جزئه رواية ابن المهتدي ٤٤)، وقال فيه:"عمَّن سمع أبا هريرة أو أبا سلمة".
قلنا: ومدارُ الطرقِ -كما سبقَ- على سفيانَ بنِ عُيينةَ، وهو إمامٌ حافظٌ، غير أنه كان يشكُّ فيمن حَدَّثَ الزهري بالحديثِ، وهذا الشَّكُّ قد يكون غير مؤثر، فقد رواه جماعةٌ عن الزهريِّ، فمنهم مَن قال عن سعيد بن المسيب، ومنهم من كان يجمع بين سعيد وأبي سلمة؛ ولذا كان سفيانُ أولًا يُحدِّثُ به على الجزم عن سعيد بن المسيب كما رواه الشافعيُّ ومَن تابعه، ثم سمعه مرة ثانية من الزهري عن سعيد وأبي سلمة، فشكَّ سفيانُ فيمن حَدَّثَ الزهري بعد، وعليه تحمل رواية أحمد، والحميدي، ومَن تابعه، وقد بَيَّنَتْ روايةُ الشافعيِّ كلَّ ذلك.
وممن تابع سفيان على سعيد بن المسيب منفردًا:
يونس بن يزيد كما عند مسلم في (صحيحه ٥٢٣/ ٦)، وغيره.
إبراهيم بن سعد كما عند البخاري في (صحيحه ٧٢٧٣)، وغيره.
عقيل كما عند البخاري (٧٠١٣، ٢٩٧٧)، وغيره.
ابن أخي الزهري كما عند أبي عوانة في (المستخرج ١٢١٥).