هذا سندٌ أغلبُ رواته مجهولون، وذكر الحافظ في (اللسان ٨٣٤١) في ترجمة وزير بن القاسم أن تَمَّامًا روى هذا الحديثَ من طريقِ وزيرٍ هذا، وقال:"هذا خبرٌ منكرٌ، لم نكتبْه إلا عن هذا الشيخ".
وقال ابنُ الجوزي:"هذا حديثٌ موضوعٌ بلا شَكٍّ، وفي رواته جماعةٌ مجهولون، وما أسمج من وضعه؛ فإن الدخول لا يكون في الوزن، ولم يَدْخُلْ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حمَّامًا قط"(الموضوعات ٩٣٦).
وأقرَّه: السيوطيُّ، وابنُ عراق، والشوكانيُّ انظر:(اللآلئ المصنوعة للسيوطي ٢/ ٧)، و (تنزيه الشريعة ٢/ ٦٧)، و (الفوائد المجموعة صـ ٨).
وقال الذهبيُّ:"سندُهُ ظلماتٌ، وهو باطلٌ"(تلخيص كتاب الموضوعات ٣٧٩).
وقال ابنُ ناصرِ الدينِ:"وهذا حديثٌ موضوعٌ مفترى على النبيِّ صلى الله عليه وسلم وعلى الصحابة والتابعين.
وقد قال الإمامُ أبو بكر محمدُ بنُ إسحاقَ بنِ خزيمةَ: لم يثبتْ عندنا أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ حمَّامًا قط، ذكره عنه أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم" (جامع الآثار في السير ٥/ ٥٠٤).