رِوَايَةُ: اتقوا بيتًا:
• وَفِي رِوَايَةٍ بِلَفْظِ: ((اتَّقُوا (احْذَرُوا) بَيْتًا يُقَالُ لَهُ: الحَمَّامُ)). فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، [فإِنَّهُ] ١ يَذْهَبُ بِالدَّرَنِ (يُنْقِي الوَسَخَ [والأذى] ٢) وَيَنْفَعُ المَرِيضَ، [وَيُذَكِّرُ النَّارَ] ٣ قَالَ: ((فَمَنْ دَخَلَهُ فَلْيَسْتَتِرْ (فَاسْتَتِرُوا))).
[الحكم]: منكرٌ، والصوابُ فيه الإرسالُ، وبهذا أعلَّه: أبو حاتم، والبزارُ، والبيهقيُّ، وعبدُ الحقِّ، والألبانيُّ.
[التخريج]:
[ك ٧٩٨٧/ بز ٤٨٨٨ (والروايات له ولغيرِهِ) / طب (١١/ ٢٧/ ١٠٩٣٢) (واللفظ له) / نعيم (طب) ١٩٣/ هق ١٤٩٢١ (والزيادة الأولى له) / شعب ٧٣٧٥/ ضيا (١١/ ٦٨/ ٦١، ٦٢) / مخلص ١٢٠٢/ حما ٢٦٨/ حكيم ٧٥٤ (والزيادة الثالثة له) / ص (الآداب الشرعية ٣/ ٣٢٥) (والزيادة الثانية له)].
[التحقيق]:
هذه الرواية لها طريقان:
الطريق الأول:
رواه البزارُ عن يوسف بن موسى القطان، نا يعلى بن عبيد، نا سفيان، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس به.
ورواه المخلصُ -ومن طريقه الضياء (٦١) -، والبيهقيُّ من طريقِ يوسفَ به.
قال البزارُ: "وهذا رواه الناسُ عن طاوسٍ مرسلًا، ولا نعلمُ أحدًا وصله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute