رواه ابنُ جُمَيْعٍ الصيداويُّ -ومن طريقه ابنُ عساكر، والحسينيُّ- عن أبي علي الحسن بن أبي نعيم بن الأصم، حدثنا بكر بن سهل، حدثنا عمرو بن هاشم، حدثنا موسى بن وردان، عن أبي هريرة به.
[التحقيق]:
هذا سندٌ ضعيفٌ؛ فيه ثلاثُ عللٍ:
العلة الأولى: الانقطاعُ؛ عمرو بن هاشم -وهو البيروتي- "صدوق يخطئ" كما في (التقريب ٥١٢٧)، كَتَبَ عن الأوزاعي وهو صغير -كما قال ابنُ وَارَة-؛ ولذلك استبعدَ الذهبيُّ سماعه من ابن عجلان. انظر:(جامع التحصيل ٥٨٧).
قلنا: وبالتالي فهو لم يدركْ موسى بن وردان؛ لأن موسى من الثالثة