وإنما تصحُّ فقط من حديثِ ميمونةَ رضي الله عنها في (الصحيحين)، وقد تَقَدَّمَ في أولِ البابِ.
وأما (غسل الوجه والذراعين ثلاثًا): فلا يصحُّ، نعم تابع حمادًا عمرُ بنُ عبيدٍ الطنافسيُّ، عن عطاءٍ، ولكنه أيضًا ممن سَمِعَ من عطاءٍ بعدَ الاختلاطِ، كما سيأتي بيانُهُ في الروايةِ التاليةِ.