للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رِوَايةُ: ((صَبَّ عَلَى رَأْسِهِ ثَلَاثَ مِرَارٍ، يُخَلِّلُ بِأَصَابِعِهِ)):

• وَفِي رِوَايةٍ: ((أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَغْتَسِلَ مِنْ جَنَابَةٍ تَوَضَّأَ لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ صَبَّ عَلَى رَأْسِهِ ثَلَاثَ مِرَارٍ، يُخَلِّلُ بِأَصَابِعِهِ أُصُولَ الشَّعْرِ)).

[الحكم]: إِسنادُهُ ضعيفٌ، والمحفوظُ أَنَّهُ: (يُخَلِّلُ شَعْرَهُ، ثُمَّ يَصُبُّ المَاءَ)، كما أشارَ لذلك الحافظ ابن رجب.

[التخريج]: [حم ٢٦١٤٠].

[السند]:

رواه أحمدُ قال: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا المثنى-يعني: ابنَ سعيد-، قال: حدثنا قتادة، عن عروة بن الزبير، عن عائشة ... به.

[التحقيق]:

هذا إسنادٌ رجالُهُ ثقاتٌ، فالمثنى بن سعيد هو الضبعي: ((ثقة من رجال الشيخين)) (التقريب ٦٤٧٠)، وعبد الصمد هو ابن عبد الوارث: ((ثقة من رجال الشيخين)) أيضًا.

ولكن قتادة مدلس، وقد عنعن، لا سيما وقتادة غير معروف بالرواية عن عروة.

وقد خُولِفَ في متنه: خالفه أَخَصُّ الناسِ بعروةَ وهو هشامٌ ابنه، فرواه عن أبيه بلفظ: ((ثُمَّ يُدْخِلُ أَصَابِعَهُ فِي المَاءِ، فَيُخَلِّلُ بِهَا أُصُولَ شَعَرِهِ، ثُمَّ يَصُبُّ عَلَى رَأْسِهِ ثَلَاثَ غُرَفٍ بِيَدَيْهِ))، كذا رواه الشيخان، وغيرُهُما من طرقٍ، عن هشامِ بنِ عروةَ ... به.