وأما روايةُ أبي معاويةَ: فقد تقدمتْ عند مسلمٍ وغيرِهِ، في الروايةِ السابقةِ.
وأما روايةُ مبارك بن فضالة: فأخرجها الطبرانيُّ في (الأوسط ٩٣١١)، والطبريُّ في (تهذيبه) -كما في (الفتح لابن رجب ١/ ٢٣٣) -، والسَّرَّاجُ في (حديثه ١٨٧٢)(١).
ومبارك: مختلفٌ فيه، وقد تَقَدَّمَ الكلامُ عليه عند الكلام على زيادة:(ثلاثًا) في غسل اليدين.
ولكن خالفهم جماعة من الثقات الأثبات عن هشام فلم يذكروها، وهم:
١ - مالك في (الموطأ)، ومن طريقه البخاري وغيره.
٢ - ابن نمير، عند مسلم.
٣ - جرير بن حازم، عند مسلم.
٤ - علي بن مسهر، عند مسلم، وغيره.
٥ - زائدة، عند مسلم، وأحمد، وغيرهما.
٦ - وكيع، عند مسلم، وأحمد، وغيرهما.
٧ - يحيى القطان، عند أحمد، والنسائي.
٨ - ابن المبارك، عند النسائي.
(١) إلا أنه وقع في المطبوع من حديثِ السَّرَّاجِ (شريك بن فضالة)، وهذا تصحيف، الصواب: (مبارك بن فضالة)، كذا رواه المخلديُّ من طريق السراج ... به. وقد نَصَّ ابنُ رجبٍ، أن مباركًا هو الذي تابع وكيعًا على زيادة (ثلاثًا)، وروايته عندَ الطبرانيِّ، والطبريِّ.