للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

روايةُ: ((بَدَأَ فَغَسَلَ يَدَيْهِ قَبْلَ أَنْ يُدْخِلَهُمَا الإنَاءَ، ثُمَّ غَسَلَ فَرْجَهُ)):

• وَفِي رِوَايةٍ: ((كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إذَا أَرَادَ أَنْ يَغْتَسِلَ مِنَ الجَنَابَةِ بَدَأَ فَغَسَلَ يَدَيْهِ قَبْلَ أَنْ يُدْخِلَهُمَا الإنَاءَ، ثُمَّ غَسَلَ فَرْجَهُ ... )).

[الحكم]: صحيح، إلا أنَّ زيادةَ: (غسل الفرج) غيرُ محفوظةٍ من حديثِ عروةَ، عن عائشةَ، وإنما تصحُّ من حديثِ أبي سلمةَ عن عائشةَ، ومن حديثِ ميمونةَ كما تقدَّمَ في (الصحيحين).

[التخريج]:

[د ٢٤٢/ ت ١٠٥ (واللفظ له) / خز ٢٥٨/ شف ١٠٤/ أم ٩٦/ حمد ١٦٣/ عل ٤٤٩٧].

[السند]:

رواه الشافعيُّ في (المسند ١٠٤)، و (الأم ٩٦)، والحميديُّ في (مسنده ١٦٣)، والترمذيُّ (١٠٥): عن ابنِ أبي عمرَ، كلهم: عن سفيان بن عيينة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة ... به.

[التحقيق]:

هذا إسنادٌ صحيحٌ، وقد تابع ابن عيينة: حماد بن زيد، وأبو معاوية، ومبارك بن فضالة.

أما رواية حماد: فأخرجها أبو داود (٢٤٢)، عن سليمان بن حرب، ومسدد.

وابن خزيمة (٢٥٨)، عن أحمد بن عبدة.

وأبو يعلى في (مسنده ٤٤٩٧)، عن أبي الربيع، كلهم: عن حماد بن زيد، عن هشام ... به.