للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

روايةُ: ((ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ)):

• وَفِي رِوَايةٍ: عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: ((كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إذَا اغْتَسَلَ مِنَ الجَنَابَةِ يَبْدَأُ فَيَغْسِلُ يَدَيْهِ، ثُمَّ يُفْرِغُ بِيَمينِهِ عَلَى شِمَالِهِ فَيَغْسِلُ فَرْجَهُ، ... ، ثُمَّ أَفَاضَ عَلَى سَائِرِ جَسَدِهِ، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ)).

[الحكم]: صحيح (م) إلا أنَّ زيادةَ: (ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ) قد أعلَّها بعضُ أهلِ العلمِ من هذا الوجهِ، وكذا زيادة: (غسل الفرج)، معلولةٌ أيضًا من حديثِ عائشةَ.

[التخريج]:

(٣١٦/ ٣٥) (واللفظ له) / حم ٢٤٢٥٧/ حق ٥٦٢/ حرب (طهارة ٢٣٨) / سرج ١٨٥٧، ١٨٥٨/ هق ٨٣٥/ هقغ ١٤٧].

[السند]:

رواه مسلمٌ: حدثنا يحيى بن يحيى التميمي، حدثنا أبو معاوية، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة ... به.

[تنبيه]:

قدِ انْفَرَدَ أبو معاويةَ بزيادةِ: (غسل الرجلين)، عن هشامِ بنِ عروةَ، وقد خالفه كلُّ أصحابِ هشامٍ، فلم يذكروها.

وأبو معاويةَ من أصحابِ الأعمشِ الأثباتِ، أما في غير الأعمش، فمتكلَّمٌ فيه، وقد قال أبو داودَ: ((قلتُ لأحمدَ: كيف حديثُ أبي معاويةَ، عن هشامِ بنِ عروةَ؟ قال: فيها أحاديث مضطربة يرفع منها أحاديث إلى النبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم)) (تهذيب التهذيب ٩/ ١٣٩).