ذكره المُنْذِريُّ في (الترغيب والترهيب)، وقال:"رواه الطَّبَرانيُّ بإسنادٍ جيِّدٍ".
وتبِعه الهَيْثَميُّ، فذكره في (مجمع الزوائد)، وقال:"رواه الطَّبَرانيُّ في (الكبير)، وإسنادُهُ جيِّدٌ".
قلنا: ولم نقفْ على سندِ هذه الروايةِ؛ لأنها مِن الجزء المفقود من المعجم الكبير، ويَغلِبُ على الظنِّ أن يكون إسنادُها هو إسنادَ الرواية السابقة، وقد تقدَّم أن الصوابَ فيه: أنه مِن قول أبي الدَّرْداء رضي الله عنه موقوفًا.
[تنبيه]:
عزاه السُّيوطي في (جمع الجوامع ٤/ ٧٠٧) بهذا اللفظِ: لمحمدِ بنِ نصرٍ، وابنِ جَريرٍ، والطَّبَرانيِّ في (الكبير)، والبَزَّارِ، وقال:"وحُسِّن". يشيرُ إلى صنيعِ المُنْذِريِّ والهَيْثَميِّ.
ولم نقفْ على سندِ الطَّبَرانيِّ ولا على سندِ البَزَّارِ. فأمَّا محمدُ بنُ نصرٍ وابنُ جَريرٍ، فقد تقدَّم أنهما رَوَيَاه بلفظِ الروايةِ السابقةِ.