للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رِوَايَةٌ رَفَعَتْ آخِرَهُ:

• وَفِي رِوَايَةٍ، (( ... قِيلَ: يَا نَبِيَّ اللهِ، وَمَا أَدَاءُ الأَمَانَةِ؟ قَالَ: ((الغُسْلُ مِنَ الجَنَابَةِ؛ إِنَّ اللهَ لَمْ يَأْمَنِ ابنَ آدَمَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ دِينِهِ غَيْرَهَا)).

[الحكم]: رفْعُه منكَر، والصواب فيه الوقف.

[التخريج]: [طب (مجمع ١٣٩)، (الترغيب ٥٤٤)].

[التحقيق]:

ذكره المُنْذِريُّ في (الترغيب والترهيب)، وقال: "رواه الطَّبَرانيُّ بإسنادٍ جيِّدٍ".

وتبِعه الهَيْثَميُّ، فذكره في (مجمع الزوائد)، وقال: "رواه الطَّبَرانيُّ في (الكبير)، وإسنادُهُ جيِّدٌ".

قلنا: ولم نقفْ على سندِ هذه الروايةِ؛ لأنها مِن الجزء المفقود من المعجم الكبير، ويَغلِبُ على الظنِّ أن يكون إسنادُها هو إسنادَ الرواية السابقة، وقد تقدَّم أن الصوابَ فيه: أنه مِن قول أبي الدَّرْداء رضي الله عنه موقوفًا.

[تنبيه]:

عزاه السُّيوطي في (جمع الجوامع ٤/ ٧٠٧) بهذا اللفظِ: لمحمدِ بنِ نصرٍ، وابنِ جَريرٍ، والطَّبَرانيِّ في (الكبير)، والبَزَّارِ، وقال: "وحُسِّن". يشيرُ إلى صنيعِ المُنْذِريِّ والهَيْثَميِّ.

ولم نقفْ على سندِ الطَّبَرانيِّ ولا على سندِ البَزَّارِ. فأمَّا محمدُ بنُ نصرٍ وابنُ جَريرٍ، فقد تقدَّم أنهما رَوَيَاه بلفظِ الروايةِ السابقةِ.

* * *