ولذا قال الحافظُ في ترجمة عُبَيدِ اللهِ:"صدوقٌ، لم يَثبُتْ أن يحيى بنَ مَعِينٍ ضَعَّفَهُ"(التقريب ٤٣١٧).
وقال في (هدي الساري ص ٤٢٣): "وأخرجه العُقَيليُّ في (الضعفاء)، وأوردَ له حديثًا تفرَّدَ به، ليسَ بمنكَرٍ، واحتجَّ به الجماعةُ".
وقال الذَّهَبيُّ في ترجمة عُبَيد اللهِ:"ذكره العُقَيليُّ في كتابه، وساقَ له حديثًا، لا أرى به بأسًا"(ميزان الاعتدال ٣/ ١٣).
وحسَّنَ إسنادَه الألبانيُّ في (صحيح أبي داود ٤٥٧). وفيه نظرٌ؛ لِمَا تقدَّم بيانُه.
[تنبيهات]:
الأول: روَى أبو نُعَيمٍ في (الحلية) هذا الحديثَ، فقال:(حدثنا سُلَيمان بن أحمدَ، قال ثنا عثمانُ النشطي)، فوقع خطأٌ في اسم شيخ الطَّبَراني، والصواب:"محمد بن عثمان النَّشِيطِي"، كما في (المعجم الصغير).
الثاني: وقعَ في (الإبانة) لابنِ بَطَّةَ: (عبد الله بن عبد المجيد)، وهو تصحيفٌ، وصوابُه:(عُبَيد الله).
الثالث: جاء في (معجمِ ابنِ الأعرابي): ((وَكَانَ يَقُولُ: إِنَّ اللهَ يَقُولُ: لَا يَفْعَلُ ذَلِكَ إِلَّا مُؤْمِنٌ)) بدلًا مِن قوله: ((وَكَانَ يَقُولُ: وَايْمُ اللهِ، لَا يَفْعَلُ ذَلِكَ إِلَّا مُؤْمِنٌ))، وهذا خطأٌ، والصواب:(وَايْمُ اللهِ)؛ كما في باقي المصادر.