٢٣٦٧ - حَدِيثُ ثَوْبَانَ: ((هَذَا اليَوْمُ مَكَانَ إِفْطَارِي أَمْسِ)):
◼ عَنْ ثَوْبَانَ رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَائِمًا فِي غَيْرِ رَمَضَانَ، فَأَصَابَهُ -أَحْسَبُهُ- قَيْءٌ، فَتَوَضَّأَ، ثُمَّ أَفْطَرَ، فَقُلْتُ: يَا رَسولَ اللهِ، أَلَمْ تَكُ صَائِمًا؟ ! قَالَ: ((بَلَى، وَلَكِنِّي قِئْتُ فَأَفْطَرْتُ))، فَلَمَّا كَانَ مِنَ الغَدِ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: ((هَذَا اليَوْمُ مَكَانَ إِفْطَارِي أَمْسِ)).
• وَفِي رِوَايَةٍ ٢ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَائِمًا مِنْ غَيْرِ رَمَضَانَ، فَأَصَابَهُ غَمٌّ أَذَاهُ فَتَقَيَّأَ فَقَاءَ، فَدَعَانِي بِوَضُوءٍ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ أَفْطَرَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَفَرِيضَةٌ الوُضُوءُ مِنَ القَيْءِ؟ قَالَ: ((لَوْ كَانَ فَرِيضَةً لَوَجَدْتَهُ فِي القُرْآنِ))، قَالَ: ثُمَّ صَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الغَدَ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: ((هَذَا مَكَانُ إِفْطَارِي أَمْسِ)).
[الحكم]: منكرٌ بهذا اللفظِ. وإسنادُهُ ضعيفٌ جدًّا. وأنكره وضعَّفَ سندَهُ: البزارُ، والدارقطنيُّ -وَأَقرَّهُ ابنُ الجوزيِّ، والغسانيُّ، وابنُ دَقيقٍ، وابنُ عبدِ الهادِي، والذهبيُّ، والزيلعيُّ، والصالحيُّ-، والبيهقيُّ، والهيثميُّ، وابنُ حَجرٍ.
[التخريج]:
تخريج السياقة الأُولى: [بز ٤١٨٢].
تخريج السياقة الثانية: [قط ٥٩٥، ٢٢٧٢/ هقخ ٦٦١/ تحقيق ٢٠٤، ١١٤٧].
[السند]:
أخرجه البزار، قال: حدثنا القاسم بن هاشم بن سعيد، قال: حدثنا عتبة بن السكن الحِمْصي، قال: حدثني الأوزاعي قال: حدثني عُبَادة بن نُسَي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute