السننِ الثلاثِ، وابنِ الجارودِ، وابنِ حِبَّانَ، والدارقطنيِّ، والبيهقيِّ، والطبرانيِّ، وابنِ منده، والحاكمِ، بلفظ:((أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَاءَ فَأَفْطَرَ)) ... ".
ثم قال: "وهو باللفظ الذي ذكره المصنف في (جامع الأصول) و (التيسير) منسوبًا إلى أبي داودَ والترمذيِّ! " (النيل ١/ ٢٣٦ - ٢٣٧).
وباللفظ الذي رواه ابنُ الجوزيِّ علَّقه ابنُ حَزمٍ في (المحلى ١/ ٢٥٨)، وكذا وَرَدَ في نسخة الترمذيِّ التي بها شرحَ المباركفوريُّ، وهكذا ذكره الزيلعيُّ في (نصب الراية ١/ ٤٠) معزوًّا لأبي داودَ، والترمذيِّ، والنسائيِّ! ! وتبعه ابنُ حَجرٍ في (الدراية ١/ ٣٢)، والعينيُّ في (البناية ١/ ٢٦٦)، وابنُ الهُمَام في (فتح القدير ١/ ٤٢). وَوَرَدَ هكذا في كثيرٍ من كتبِ الفقهاءِ لاسيما الحنابلة، مثل (المغني لابن قدامة ١/ ٢٤٧)، و (شرح الزركشي على مختصر الخرقي ١/ ٢٥٤)، و (الآداب الشرعية لابن مفلح ٣/ ١٠٠)، وغيرها كثير.
وانظر ما ذكرناه في خانة الفوائد في الروايةِ الأُولى للحديثِ.