(٢) أخرجه مسلم (٣٦٦/ ١٠٥). (٣) تقدم تخريجه (٣/ ١٠٨). (٤) أخرجه بلفظ المصنف البيهقي (١/ ٣٣) من طريق جون بن قتادة عن سلمة بن المحبق. وأخرجه من هذه الطريق أيضا أبو داود (٤١٢٥) والنسائي (٤٢٤٣) وأحمد (٥/ ٧). وصححه الحاكم (٤/ ١٤٠ - ١٤١) ووافقه الذهبي، وصححه أيضا ابن حبان (٤٥٢٢) بألفاظ متقاربة. وجون اختلف فيه، وقال: أحمد هو مجهول، وقال علي بن المديني: هو معروف. واختلف في صحبته أيضا، قال ابن الملقن بعد حكايته الخلاف في ذلك: "فإذا عرفت ذلك فإن كان صحابيا - كما قاله ابن سعد وابن حزم وغيرهم - فلا يضره ما قاله الإمام أحمد من جهالته، وإن كان تابعيا يعارض قوله بقول علي بن المديني: إنه معروف، وتوثيق ابن حبان له، ورواية جماعة عنه، وذلك رافع للجهالة العينية والحالية .. وسلمة بن المحبق له صحبة". البدر المنير (١/ ٦١٠ - ٦١١). قلت: وهذا الحديث مروي من طرق تسعة ذكرها ابن الملقن في البدر (١/ ٦٠٧ - ٦١٨).