للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والتَّرْجُماني هو إسماعيل بن إبراهيم البغدادي.

وقال في أبي سعيد الأشج: "ليس به بأس، ولكن يروي عن قوم ضعفاء" (١).

ويمكن الوقوف على بعض هؤلاء بواسطة كلام بعض الأئمة في راو، وأنه لا يحدث عنه إلا من لا يميز، كما تقدم آنفا في كلام الفلَّاس في إسماعيل بن مسلم.

ومثله قوله في يحيى بن أبي أُنَيْسة: "رجل صدوق، وكان يهم في الحديث، وقد اجتمع أصحاب الحديث على ترك حديثه، إلا من لا يعلم" (٢).

وقال أبو زرعة في عمر بن حفص العبدي: "واهي الحديث، لا أعلم حدث عنه كبير أحد إلا من لا يدري الحديث" (٣).

وقال الخليلي في سَلْم بن سالم البلخي: "سكت عنه الشيوخ كلهم، إلا من كان من ضعفاء بلخ، ولم يكن من صنعته هذا الشأن" (٤).

ويتأكد ذلك إذا كان الراوي عنه كوفيا، فقد قال عبد الرحمن بن مهدي: "أهل الكوفة يحدثون عن كل أحد" (٥).


(١) "الجرح والتعديل" ٥: ٧٣.
(٢) "الكامل"٧: ٢٦٤٥.
(٣) "أسئلة البرذعي لأبي زرعة" ص ٤٢٨، وانظر: "المجروحين"٢: ٨٤، و"الكامل"٥: ١٧٠٥، و"تاريخ بغداد"١١: ١٩٢.
(٤) "الإرشاد"٣: ٩٣٢.
(٥) "التمييز" ص ١٧٨.

<<  <   >  >>