(٢) السري بن سهل. قال البيهقي: عن ابن رشيد لا يحتج به ولا بشيخه. وقال الحافظ: ولعله السري بن عاصم. وابن عاصم هذا كذبه ابن خراش وابن النقاش. وقال ابن حبان: يسرق الحديث ويرفع الموقوفات لا يحل الاحتجاج به. وقال ابن عدي: يسرق الحديث. وقال الأزدي لا يحتج به. وقال الدارقطني: ضعيف. (المجروحين ١/ ٣٥٥ الكامل ٣/ ٤٦٠ ضعفاء الدارقطني ص ٩٧ السنن الكبرى ٦/ ١٠٨ لسان الميزان ٤/ ٢٢). (٣) عبد الله بن رشيد أبو عبد الرحمن الجنديسابوري. مات سنة ثلاث عشرة ومائتين. قال ابن حبان: مستقيم الحديث. وقال البيهقي كما تقدم: لا يحتج به. (الثقات ٨/ ٣٤٣ السنن الكبرى ٦/ ١٠٨ لسان الميزان ٣/ ٢٨٥). (٤) محمد بن الزبرقان أبو همام الأهوازي. وثقه ابن المديني والدارقطني. وقال ابن معين: لم يكن صاحب حديث ولكن لا بأس به. وقال البخاري: معروف الحديث. وقال أبو حاتم: صالح الحديث صدوق. وقال النسائي: ليس به بأس. وقال ابن حبان؛ ربما أخطأ. وقال الحافظ: صدوق ربما وهم. (تهذيب التهذيب ٩/ ١٤٦ التقريب برقم ٥٨٨٤). (٥) غير ظاهر في الأصل والمثبت من (ي) و (م)؛ وهو ثور بن يزيد بن زياد أبو خالد الحمصي الكلاعي. مات سنة مائة وخمسين وقيل ثلاث أو خمس وخمسين. ثقة ثبت إلا أنه يرى القدر. (التقريب برقم ٨٦١)