للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

وهو يوحى إليّ أني غير لابث فيكم إلا قليلًا، ثم لستم لابثين بعدي إلا قليلًا، تقولون متى؟ متى؟ ثم تاتون أفنادا (١) وبين يدي الساعة مُوتانٌ (٢) شديد، وبعده سنوات الزلازل" (٣).

٣٤٥٥ - قال أخبرنا أبو العباس أحمد المعروف بنَحُوكه (٤) أخبرنا


(١) أفنادًا: أي جماعات مُتَفَرَّقين قومًا بعد قوم، واحدُهم فِنْد، ويقال: هم فِنْدٌ عَلَى حِدَة: أي فِئَة. النهاية (٣/ ٤٧٥).
(٢) مُوتان: على وزن بُطلان وهو الموت الكثير الوقوع. النهاية (٣/ ٣٧٠).
(٣) حسن لغيره: أخرجه الطبراني في الكبير (٧/ ٥١) ومن طريقه أبو نعيم في معرفة الصحابة (٣٤١٢) وأخرجه أحمد في مسنده (٤/ ١٠٤) وابن حبان في صحيحه (١٥/ ١٨٠) والحاكم في المستدرك (٤/ ٤٩٤) وأبو يعلى في مسنده (١٢/ ٢٧٠) رقم (٦٨٦١) والدارمي في سننه (١/ ٤٣) والطبراني في مسند الشاميين (١/ ٣٩٦) وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٤/ ٤١٢) كلهم من طريق أرطاة بن المنذر به. قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. وقال الذهبي: الخبر من غرائب الصحاح اهـ. وقال الهيثمي: رجاله ثقات. الزوائد (٧/ ٣٠٦).
(٤) أبو العباس أحمد بن الحسن بن أحمد الخُوزي المعروف بابن نحوكه المتوفى سنة (٥١٧ هـ) كان آخر من روى عن أبي نعيم الأصبهاني. انظر توضيح المشتبه (٢/ ٢٨٣) وإكمال الإكمال (٣/ ١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>