(١) هو المدني السمان، ويقال له: عباد، لين الحديث كما في التقريب (٣٣٩٠) (٢) رواه أبو نعيم في أخبار أصبهان ١/ ١٥٩ ورواه ابن عدي في الكامل ٣/ ٢٣٣، والبيهقي في الشعب ٣/ ٨٢ (٢٩٤٧)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ١٧/ ١١ من طريق محمد بن بكار به. والحديث بهذا السند ضعيف مداره على زافر بن سليمان، وهو ضعيف. وأضاف الألباني في الضعيفة ٤/ ٣٣٢ (١٨٥١) أنه "منقطع، فإن عبد الله هذا روى عن أبيه وسعيد بن جبير، وعليه فهو منقطع بينه وبين أنس". ثم قال بأن: "الحديث بظاهره مخالف للحديث الصحيح عن ابن عمر مرفوعًا: "إذا أنزل الله بقوم عذابا أصاب العذاب من كان فيهم، ثم بعثوا على أعمالهم". أخرجه البخاري (٦٦٩١) ومسلم (٢٨٧٩) فهذا بعمومه يشمل عمار المساجد وغيرهم. فتأمل". . قلت: ليس ما ذكره الشيخ بظاهر؛ لأن الله قد يدفع البلاء عن قوم، كرامة لأهل الصلاح والتقوى منهم، وحديث ابن عمر محمول على أنه إذا نزل العذاب وقع. والله أعلم. ومال البيهقي إلى تقويته فقال عقبه: "هذه الأسانيد عن أنس بن مالك في هذا المعنى إذا ضممتهن إلى ما روي في هذا الباب عن غيره أخذت قوة". وروي من طرق أخرى عن أنس: عند ابن عدي في الكامل (٤/ ٦١) من =