للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

يزيد (١) الذي كان في باب الأبواب حدثني أبو الدرداء وأبو أمامة وأنس بن مالك وواثلة قالوا: خرج إلينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن نتمارى في شيء من أمر الدين قال فغضب غضبًا شديدًا لم يغضب مثله ثم انتهرنا فقال: "يا أمة محمد لا تهيجوا على أنفسكم وهج النار فذكر حديثًا طويلًا معناه أبهذا أمرتكم؟ أليس عن هذا نهيتكم؟ أوليس إنما هلك من كان قبلكم بهذا؟ ذروا المراء؛ فإن نفعه قليل، ويُهَيّج العداوة بين الإخوان. ذروا المراء تأمنوا فتنته، ذروا المراء؛ فإن المراء يورث الشك ويحبط العمل، ذروا المراء؛ فإن المؤمن لا يماري، ذروا المراء؛ فإن المماري قد تمت خسارته، ذروا المراء فكفى بك إثمًا أن لا تزال مماريًا ذروا المراء؛ فإن المماري لا أشفع له يوم القيامة، ذروا المراء؛ فإني زعيم بثلاثة اثنان في الجنة في ربضها وأعلاها، وأسفلها من ترك المراء وهو صادق، ذروا المراء؛ فإنه أول ما نهاني عنه ربي بعد عبادة الأوثان وشرب الخمر، ذروا المراء فإن الشيطان قد أَيِسَ أن يعبد ولكن قد رضي بالتحريش وهو المراء في الدين، ذروا المراء فإن بني


= عنه إلا على جهة التعجب المجروحين (٢/ ٢٢٥) قال ابن معين: ليس بشيء. تاريخه للدوري (٤/ ٤٢٧) ونقل عنه الخطيب أنه قال: رأيته وكان كذابا. تاريخ بغداد (١٢/ ٤٨١).
(١) عبد الله بن يزيد بن آدم الشامي الدمشقي قال أحمد: أحاديثه موضوعة بحر الدم (١/ ٩٢) وقال الجوزجاني: أحاديثه منكرة. الشجرة في أحوال الرجال (ص: ٢٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>