قال البيهقي: "هذا أصح من رواية حماد". وروي من حديث علي بن أبي طالب؛ رواه أبو بكر الشافعي في مسند موسى بن جعفر بن محمد الهاشمي - كما في الضعيفة للألباني ٥/ ٢٢٧ (٢٢٠٢) - من طريق موسى بن إبراهيم عن موسى بن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده مرفوعا به. وإسناده واه جدا؛ فيه موسى بن إبراهيم المروزي؛ كذبه ابن معين كما سيأتي برقم (٢٩٩). ونقل المناوي في فيض القدير ١/ ٢٤٦ عن الحافظ العراقي أنه قال: "يتقوى بتعدد طرقه". انظر: السلسلة الضعيفة ٥/ ٢٢٧ (٢٢٠٢) لكن شطر الحديث الأول: "إذا أحب الله عبدا ابتلاه" صحيح كما ذكره الألباني في السلسلة الصحيحة (١٤٦) (١) سبق برقم (١٧) (٢) سبق برقم (٩٣) (٣) كذا في الأصل، و "ي" وتاريخ علماء بالأندلس لابن الفرضي ١/ ٢٨٧ =