ولحديث ابن عمر طريق أخرى عند عبد بن حميد ص/ ٢٥٥ (٨٠٢)، وابنِ نصر في قيام الليل ص ٢٢٣ (١٥٢)، والروياني في مسنده ٢/ ٤١٠ (١٤١٥)، والطبراني في الأوسط ٢/ ٣١١ (٢٠٧٤)، وأبي نعيم أخبار أصبهان ١/ ٣٠٣ من طريق عثمان بن عمر، حدثني مرزوق أبو بكر، عن سليمان الأحول، عن طاوس، عن ابن عمر به. ومرزوق أبو بكر الباهلي مختلفٌ فيه، فوثقه أبو زرعة، وابنُ حبان، وقال "يخطئ". وقال ابن خزيمة: "أنا بريءٌ من عهدته" وهذه عادته فيمن لا يحتج به. وسليمان بن أبي مسلم الأحول يروي عن طاوس أيضًا، وإنْ كان المذكور في ترجمة مرزوق الباهلي، هو: "عاصم"، وحديث ابن عباس: رواه ابن عديّ في الكامل ٢/ ٣٩٦، والبيهقي في الشعب ٢/ ٣٨٨ (٢١٤٥)، وأبو نعيم في الحلية ٤/ ٩١، وفي أخبار أصبهان ٢/ ٩١، والخطيب في تاريخ بغداد ٤/ ٣٤١، من طريق إسماعيل بن عمرو عن مسعر بن كدام عن عبد الكريم المعلم عن طاووس عن ابن عباس به. قال أبو نعيم: "غريب من حديث مسعر لم يروه عنه مرفوعا موصولا إلا إسماعيل ورواه ابن لهيعة عن عمرو بن دينار عن طاووس نحوه" اه. وإسماعيل تفرد برفعه، مع أنه ضعيف، فالصحيح عن مسعر أنه مرسل كما رجحه الدارقطني.