(٢) في النسختين: "أبي ميسرة"، والمثبت من (أمثال الحديث لأبي الشيخ/ ٣٩٤ رقم ٣٤٣) الذي ساق المصنف الحديث من طريقه. وأبو سبْرة بسكون الموحدة النخعي الكوفي يقال، اسمه عبد الله بن عابس (التقريب/ ٦٤٣ ترجمة ٨١١٤) قال أبو حاتم في (الجرح والتعديل/ ٤: ١٨٢ ترجمة ٧٨٨) والذهبي في (الميزان/ ٢: ١١١ ترجمة ٣٠٥٠): "مجهول". وقال ابن حجر في (التقريب/ المصدر نفسه): "مقبول من الثالثة". (٣) أخرجه عبد الرزاق الصنعاني في (المصنف/ ١١: ٤٠٤ رقم ٢٠٨٥٢) ومن طريقه أحمد بن حنبل في (مسنده / ٢: ١٩٩ رقم ٦٨٧٢) في قصة طويلة. قال أحمد: حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن مطر عن عبد الله بن بريدة قال: شك عبيد الله بن زياد في الحوض فقال له أبو سبرة رجل من صحابة عبيد الله بن زياد فإن أباك حين انطلق وافدًا إلى معاوية انطلقت معه فلقيت عبد الله بن عمرو فحدثني من فيه إلى فيّ حديثًا سمعه من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأملاه علي وكتبته. وفيه: "والذي نفس محمد بيده إن مثل المؤمن كمثل النحلة أكلت