وله طريقان الأول: أخرجه إسحاق بن راهويه في مسنده (١/ ٣٧٠) زمن طريقه الطبراني في مسند الشاميين (٣/ ٣٠٤) والبيهقي في الشعب (٥/ ٣٦٧) من طريق كلثوم بن محمد ابن أبي سدرة الحلبي نا عطاء بن أبي مسلم الخراساني عن أبي هريرة به. وفيه كلثوم قال أبو حاتم: كان جنديًا بخراسان لا يصح حديثه. وقال ابن عدي: يحدث عن عطاء الخراساني بمراسيل، وعن غيره مما لا يتابع عليه. الجرح (٧/ ١٦٤) الكامل (٧/ ٢١١). الطريق الثاني: أخرجه البزار (كما في مجمع الزوائد ١/ ١٢١) وابن عدي في الكامل (٥/ ٥٢٦) وفيه عبيد الله ابن أبي حميد. متروك الحديث (تقريب ٤٢٨٥). وله شواهد الأول: قيس بن سعد أخرجه ابن عدي في الكامل (٢/ ٤٠٩) والبيهقي في الشعب ٢/ ٤٩٠ من طريق هشام بن عمار عن الجراح بن مليح عن أبي رافع عن قيس ابن سعد قال لولا أني سمعت رسول الله -صلي الله عليه وسلم- يقول: "المكر والخديعة في النار" لكنت من أمكر الناس. وفيه الجراج بن مليح وهو البهراني الحمصى. قال ابن عدي في الكامل ٢/ ٤٠٩: والجراح بن مليح هو مشهور في أهل الشام وهو لا بأس به وبرواياته وله أحاديث صالحة جياد. وقال الحافظ: صدوق (تقريب ٩٠٩).