وقال الحاكم وأبو نعيم: يروي عن مالك أحاديث موضوعة انظر: الميزان ٣/ ١٩٥ (١) كذا في الأصل: عبد الملك، والمصادر مجمعة على: تسميته بـ[عبد الرحمن]. (٢) رواه الحاكم في تاريخه -كما في اللآلي المصنوعة ٢/ ٧٢ - عن محمد بن أحمد بن عبدة القزاز عن الحسين بن إسحاق التستري حدثنا عمر بن خلف المخزومي [كذا عنده] حدثنا عمر بن راشد عن عبد الرحمن بن حرملة به. وفيه قوله - صلى الله عليه وسلم -: جئتم تسألوني عن شيء إن شئتم أعلمتكم وإن شئتم فاسألوني قالوا: بل تخبرنا يا رسول الله قال: جئتم تسألوني عن الصنيعة لمن يحق؟ لا ينبغي صنيع إلا لذي حسب أو دين، وجئتم تسألوني عن جهاد الضعيفين: الحج والعمرة وجئتم تسألوني عن جهاد المرأة فإن جهاد المرأة حسن التبعل لزوجها، وجئتم تسألوني عن الأرزاق من أين؟ أبي الله أن يرزق عبده إلا من حيث لا يعلم". ورواه ابن الأعرابي في معجمه ٢/ ٥٢٠ (١٠١٢)، والقضاعي في مسند الشهاب ١/ ٣٤١ (٥٨٥) من طريق أحمد بن طاهر بن حرملة بن يحيى بن عبد الله التجيبي عن جده حرملة بن يحيى عن عمر بن راشد المدني، حدثنا مالك بن أنس، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده وهو موضوع؛ آفته أحمد بن طاهر؛ قال الدارقطني في الضعفاء ص/ ٥٣: =