والطبراني - كما في مجمع الزوائد ٩/ ٤٤ - وقال الهيثمي: "فيه إسماعيل بن زياد، وهو ضعيف". وأخرجه أيضًا: أبو نعيم في أخبار أصبهان ٢/ ١٢٢ وابن عساكر في تاريخ دمشق ٣٠/ ٢١٢ من طريق ابن أخي ميمي الدقاق عن محمد بن عبد الصمد الدقاق عن أحمد بن الهيثم البزار عن إسماعيل بن زياد به. والذهبي في الميزان ١/ ٢٣١ - وساقه ابن حجر في اللسان ٢/ ١٢٧ - من طريق عبد الملك بن أبي عثمان الواعظ عن الحافظ أبي عمرو محمد بن جعفر بن مطر عن أبي شُبيل به. والحديث موضوع كما قال الغماري في المغير ص/ ٨، والألباني في الضعيفة ٤/ ١٧٠ (١٦٧٦) وقال الذهبي في الميزان ١/ ٢٣١: "تفرد به إسماعيل هذا فإن لم يكن وضعه فالآفة ممن دونه مع أن معنى الحديث حق". قلت: آفته من ابن خرجة المذكور. ورواه عبد بن حميد في مسنده ١/ ٢٠٠ (٢١٢) وأحمد في فضائل الصحابة ١/ ٣٥٢ (٥٠٨) عن أبي الدرداء مرفوعا بلفظ: "ما طلعت الشمس ولا غربت على أحد أفضل أو أخير من أبي بكر إلا أن يكون نبي" من طريق عمر بن يونس اليمامي عن أبي سعيد البكري، عن ابن جريج، عن عطاء عنه. =