(١) الحديث لم أقف على من أخرجه غير المصنّف؛ وعزاه المتقى الهندي في "كنز العمال"، (٣/ ١٤٠، ح ٥٨٦٩)، إلى الحكيم الترمذي، ولم أقف على سنده عنده؛ وكذا عزاه إلى الشيرازي في "الألقاب"، ولم أقف عليه. وهذا حديث موضوع؛ في سنده زياد بن ميمون الثقفي، وهو كذّاب، كما تقدم في ترجمته؛ وزيد العمّي، وعثمان بن مَطر ضعيفان، كما سبق في تراجمهما. وقد ضعّف الحديثَ المناوي فِى "التيسير"، (٢/ ٣٤٩)، وفِى "فيض القدير"، (٤/ ٦٠٤، ح ٥٩٧١)؛ وحكم عليه بالوضع الشيخ الألباني في "الضعيفة"، (٩/ ٢٨، ح ٤٠٢٥)؛ من أجل زياد بن ميمون. والله تعالى أعلم. (٢) حمد بن نصر بن أحمد بن محمد أبو العلاء الهمَذاني، تقدم في الحديث (٩)، ثقة، ديّن. (٣) لعله محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن محمد، أبو سعد النيسابوري، الكَنْجَرُوذي، المتقدم في الحديث (٦١)، أثنى عليه عبد الغافر، والصفدي. (٤) أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن تُركان، تقدم في الحديث الثاني، كان صدوقًا. (٥) علي بن محمد بن عامر أبو الحسن، إمام جامع نهاوند، تقدم في الحديث (٨٧)، ثقة.