وإسناد ضعيف جدًّا مداره على نافع أبي هرمز، وقد سبق بيان حاله. وأما قول المناوي في فيض القدير ٢/ ١١: "فيه أبو عبد الرحمن السلمي سبق أنه وضاع للصوفية، ومحمد بن أحمد بن هارون قال الذهبي في الضعفاء: متهم بالوضع، ونافع بن هرمز أبو هرمز، قال في الميزان: كذبه ابن معين. وتركه أبو حاتم وضعفه أحمد انتهى. وبه يعرف أن سنده مهلهل بالمرة فكان ينبغي للمصنف حذفه". فقد عقب عليه الألباني في الضعيفة ٢/ ٢٢٥ بقوله: "السلمي وابن هارون ليس بشيء في سند السهمي، وكذا ابن عدي، فإن الجرجاني رواه عنه في أحد الموضعين المشار إليهما، فآفة الحديث أبو هرمز هذا فقط، وحينئذ فلا يصل الأمر إلى الحكم على الحديث بالوضع". ونحو هذا التعقيب عند الغمارى في المداوي ٢/ ٢٢ (٥٩١) وانظر: السلسلة الضعيفة ٢/ ٢٢٥ (٨٢٣). (٢) انظر ما سبق حديث رقم (١٥٦).