(١) لم أعرفه. (٢) الحسين بن علي بن الحسن بن محمد بن سلمة، أبو الطاهر الكعبي الهمداني. قال شيرويه: "كان صدوقًا صحيح السماع، كثير الرحلة". وقال ثابت بن الحسين بن شراعة: "لما مات أبو طاهر ابن سلمة دخل أبي إلى البيت فقال: غربت شمس أصحاب الحديث. فقلت: لماذا؟ فقال: مضى لسبيله الشيخ أبو الطاهر". ولد سنة أربعين وثلاثمائة. وتوفي سنة ست عشرة وأربعمائة. انظر: "السير"، (١٧/ ٤٣٥، رقم ٢٩٠)، "تاريخ الإسلام"، (٦/ ٥٠٠). (٣) محمد بن أحمد بن حمدان، أبو عمرو، النيسابوري: قال الحاكم: "كان من القراء المجتهدين والنحاة، وله السماعات الصحيحة والأصول المتقنة". وقال ابن طاهر: "كان يتشيع". علق عليه الذهبي بقوله: "ما كان الرجل وللَّه الحمد غاليا في ذلك، وقد أثنى عليه غير واحد". وأقره الحافظ ابن حجر. وقال الذهبي -أيضًا-: "زاهد ثقة". ولد سنة ثلاث وسبعين ومائتين، وتوفي سنة ست وسبعين وثلاثمائة. انظر: "طبقات الشافعية الكبرى"، للسبكي، (٣/ ٣٦، رقم ١٠٩)، "الميزان"، (٣/ ٤٥٧، رقم ٧١٤١)، "سير أعلام النبلاء"، (١٦/ ١٩٣، رقم ١٣٥)، "اللسان"، (٥/ ٣٨، رقم ١٢٧). (٤) الحسن بن سفيان بن عامر بن عبد العزيز، أبو العباس الشيباني النسوي، صاحب المسند الكبير والأربعين، روى عنه أبو علي النيسابوري: قال أبو حاتم الرازي: "صدوق". وقال الحاكم: "كان محدث خراسان في عصره مقدمًا في التثبت والكثرة والفهم والفقه والأدب ليس له في الدنيا نظير". وقال أبو بكر =