وهذا حديث موضوعٌ، آفته أبو هدبة، فهو كذّاب، كما تقدم في ترجمته. وقد أورده ابن عَرّاق الكناني في "تنزيه الشريعة"، (٢/ ٢١٧، ح ٦٧)، والفتني الهندي في "تذكرة الموضوعات"، (١/ ٢٢٧)، وحكم الشيخ الألباني عليه بالوضع، في "الضعيفة"، برقم (٣٣٢٢). واللَّه تعالى أعلم. (١) إبراهيم بن محمد بن يحيى بن مَنْدَة، أبو إسحاق: قال أبو الشيخ الأصبهاني: "لم يكن في زمانه مثله". وقال الذهبي: "تام العناية بالحديث". توفي سنة عشرين وثلاثمائة في شهر رمضان. انظر: "طبقات المحدثين بأصبهان"، لأبي الشيخ، (٤/ ٢٢٦، رقم ٦٢٨)، "تاريخ أصبهان"، (١/ ٢٣٩، رقم ٣٧٩)، "تاريخ الإسلام"، للذهبي، (٥/ ٤١٧، رقم ٤٥٢). (٢) عبد اللَّه بن محمد بن النُّعمان بن عبد السلام، أبو بكر، التميمي، الأصبهاني، الزاهد: قال أبو الشيخ الأصبهاني: "كثير الحديث ثقة مأمون". وقال أبو نعيم الأصبهاني: "ثقة مأمون". وقال الذهبي: "وكان ثقة صالحًا من أولياء اللَّه تعالى". توفي سنة إحدى وثمانين ومائتين. انظر: "طبقات المحدثين بأصبهان"، لأبي الشيخ، (٣/ ٢٨٩، رقم ٣٦٣)، "تاريخ أصبهان"، (٢/ ١٧، رقم ٩٦٤)، "تاريخ الإسلام"، للذهبي، (٥/ ٢٠١). (٣) زيد بن عوف، أبو ربيعة، ولقبه فهد: قال عمرو بن علي الفلاس: "متروك". وقال أبو حاتم الرازي: "ما رأيت بالبصرة أكيس ولا أحلى من أبي ربيعة". قيل: ما تقول فيه؟ فقال: "تعرف وتنكر -وحرك يده-". اتهمه أبو زرعة =