للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١١٥٨ - أبو الشيخ، حدثنا محمد بن الصباح، حدثنا عبد الله بن عمر، حدثنا حاتم بن عبيد الله، حدثنا محمد بن عبد الله (١) قال: قرأت على هاشم بن مخلد، سمعته من أبي عصمة (٢)، عن رجاء بن حيوة، عن معاذ بن جبل رفعه: "تعلموا العلم فإن تعلمه لله خشية (٣)، وطلبه عبادة، ومذاكرته تسبيح، والبحث عنه جهاد، وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة، وبذله لأهله قربة, لأنه معالم الحلال والحرام، ومنار سبيل الجنة، والأنيس في الوحشة، والصاحب في الوحدة، والمحدث في الخلوة، والدليل على السراء والضراء، والسلاح على الأعداء، والزين عند الأخلاء، والقرب عند الغرباء، يرفع الله به أقواما، فيجعلهم في الجنة بإذنه"، الحديث بطوله وفيه: "العلم إمام العمل، والعمل تابعه، يلهمه السعداء، ويحرمه الأشقياء" (٤).


(١) لم يتميز لي.
(٢) تقدمت ترجمته وهو وضاع.
(٣) تصحفت في (ي) و (م) إلى: تعليمه لله حسنة، والمثبت من مصادر التخريج.
(٤) موضوع. أخرجه أبو الشيخ في الثواب كما عزاه إليه العراقي في تخريج الإحياء ١/ ٢٠ (٥٨) من هذا الطريق، وفيه أبو عصمة.
قال المنذري: ورفعه غريب جدا، والله أعلم. اهـ.
قلت: في إسناده أبو عصمة وهو وضاع وقد رواه هاشم بن مخلد عنه بأسانيد مختلفة.

<<  <  ج: ص:  >  >>