(٢) منكر. أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة ٣/ ١٤٤٠ (٣٦٥٢) - ومن طريقه الديلمي هنا - بهذا الإسناد، وفيه نائل بن نجيح والحسن بن عمارة. ورواه عبد الرزاق في المصنف ٣/ ٣٦٩ (٥٩٩٩) من طريق عبد الرحمن بن سابط كما أورده المصنف هنا، وهو مرسلٌ، وفي إسناده أيضًا الليث بن أبي سليم وهو ضعيف. ولفظه: "البيت الذي يقرأ فيه القرآن يكثر خيره ويوسع على أهله، ويحضره الملائكة ويهجره الشياطين، وإن البيت الذي لا يقرأ فيه يضيق على أهله ويقل خيره، ويهجره الملائكة ويحضره الشياطين، وإن البيت الذي يقرأ فيه القرآن ويثور فيه، يضيء لأهل السماء كما يُضيء النجمُ الأرضَ". (٣) وقع مقلوبًا في جميع النسخ، والمثبت من مصادر التخريج. (٤) عمر بن حفص القرشي المكي، قال البيهقي: ضعيف لا يحتج به. وقال ابن الجوزي: أجمعوا على ترك حديثه. وقال الذهبي: روى عن ابن جريج، عن عطاء. . . لا يدرى من ذا، وخبره منكر. [السنن الكبرى للبيهقي ٢/ ٩ - ١٠، التحقيق في أحاديث الخلاف لابن =